لئن كانت الفاشية مرض القرن العشرين، أفلا تكون الشّعبوية مرض القرن الواحد والعشرين؟
هل هي “السؤال الكبير” بعد كل من الشمولية والعولمة والنيوليبرالية والراديكالية الإسلامية؟
وهل تكون الشّعبوية البديل بعد نفوق السرديات الكبرى؟
يعرض الكتاب وقواعدها التاريخية للشّعبوية ولأوجهها المتعددة، وللعلاقة الملتبسة التي تربط ما بينها وبين الفاشية، ولقواعدها الناظمة. تبرز الشّعبوية كعرَض لتوعك الديمقراطية، لكنها من منظور أصحابها، هي ما يعيد للديمقراطية وهجها باقترانها بالشعب وسيادته.
تبدو الشّعبوية مدا كاسحا، في أوربا الغربية، والوسطى، وأرجاء عدة من العالم. فهل يسْلم العالم العربي من إغرائها؟ هل تكون غطاء للسلطوية؟ هي القضايا التي يعرض لها الكتاب ويسعى أن يستجلي مكنوناتها.
حسن أوريد : أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط (المغرب)، وكاتب له عدة أعمال فكرية وروائية.
كاتب وأديب من المغرب، حائز على جائزة بوشكين للآداب لسنة 2015 من اتحاد كتّاب روسيا,
من أعماله الأدبية: رَواء مكة، ربيع قرطبة، الموريسكي، سيرة حمار، الأجَمة، رباط المتنبي، ومن كتبه الفكرية: أفول الغرب.
Commentaires
Commentaires
Il n'y a pas encore de critiques.
Soyez le premier à laisser un avis “الشعبوية أو الخطر الداهم – حسن أوريد” Annuler la réponse
Commentaires
Il n'y a pas encore de critiques.