« زينة الدنيا هو ما يُمكن أن تكونه أجناس مختلفة، وديانات متعدِّدة، تعيش متوادّة في رقعة واحدة. زينة الدنيا ألّا يُفتن امرؤ في دينه وعقيدته أو يُهزأ بلسانه. زينة الدنيا أن يتحوّل من شاء عن عقيدة إلى أخرى دون أن يتعرّض لمحاكمة أو افتتان أو مضايقة. زينة الدنيا أن يسود العقل دون أن يستبد، وأن تقوم العاطفة دون أن تغلو، وأن يتعايشا في وئام. زينة الدنيا أن ينالَ الناس من العيش ما يصون كرامتهم، ويحفظ مروءتهم. زينة الدنيا ألّا يتحول الغِنى إلى بطر، والفقر إلى كُفر. زينة الدنيا ألّا يقع انشطار في علاقة يفترض أن تكون متكاملة، بين الرجل والمرأة، والحاكِم والمحكوم، والعالِم والمتعلِّم، والبالغ والصبي، والإنسان والطبيعة… زينة الدنيا مشروع في مسار الإنسان ».
كاتب وأديب من المغرب، حائز على جائزة بوشكين للآداب لسنة 2015 من اتحاد كتّاب روسيا,
من أعماله الأدبية: رَواء مكة، ربيع قرطبة، الموريسكي، سيرة حمار، الأجَمة، رباط المتنبي، ومن كتبه الفكرية: أفول الغرب.
Commentaires
Commentaires
Il n'y a pas encore de critiques.
Soyez le premier à laisser un avis “زينة الدنيا – حسن أوريد” Annuler la réponse
Commentaires
Il n'y a pas encore de critiques.