Description
«كائن الضوء» هي الرواية الثالثة عشرة في سجل الروايات التي اشتغل فيها الروائي محمد عز الدين التازي على فضاءات مدينة فاس، ليجليها في تجليات الكتابة والتخييل، في الكثير من الروائية التي اتسمت بالتنويع في العوالم واقتناص اللحظات.
فمن «أبراج المدينة»، إلى «زهرة الأس» إلى «فيما يشبه الحلم» وإلى «يوم آخر فوق هذه الأرض»، ومن «خفق أجنحة» إلى «قالت لي فاس»، إلى «كائن الضوء» يخلق الروائي مدينته فاس من متخيل الكتابة ومن واقعها وتاريخها وأوهامها وأحلامها، كما تعيش ذلك شخصيات متعددة ومتنوعة تتمثل أنماطا التجارب والوعي والمعاناة وهي شخصيات لا يمكن أن توجد إلا في فاس تتبوأ فضاءاتها وأحياءها وتعيش تاريخها وذاكرتها في حاضر مسكون بالوقائع والأخيلة.
إلا أن الروائي محمد عز الدين التازي في روايته «كائن الضوء»، يضيف معنى آخر لتجربته من خلال بطل الرواية «علي الشامي» الضرير الذي يتحدى عماه ويخرج من مدينته في رحلة شاقة ليبحث عن كائن الضوء ليعطيه البصر. إنها رواية ممتعة، تسلس للقراءة».
Commentaires
Il n'y a pas encore de critiques.